قال أحد الأدباء : لا تلمني في هواها ...أنا لا أهوى سِواها # لَست ُوحدي افتديها ...كُلنا اليومَ فـِداها # لغة ُ القرآن هـذه ... رفع َ الله ُ لـِواها

همزة الوصل في الحروف

همزة الوصل في الحروف

الهمزة درس للمبتدئين

الهمزة درس للمبتدئين

الهمزة المتوسطة للمبتدئين

الهمزة المتوسطة للمبتدئين

الهمزة المتطرفة للمبتدئين

الهمزة المتطرفة للمبتدئين

الجمعة، 10 أبريل 2009

أبيات لابن الجزري رحمه الله وشرح الشيخ محمود محمد عبد السلام

أبيات لابن الجزري رحمه الله وشرح الشيخ محمود محمد عبد السلام


قال ابن الجزري رحمه الله تعالى في الجزرية

:
والضاد باستطالة ومخرج ،،،،،، ميز من الظاء وكلها تجي
في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ ،،،،، أيقظ وانظر عظم ظهر اللفظ
ظاهر لظى شواظ كظم ظلما ،،،،،، أغلظ ظلام ظفر انتظر ظما
أظفر ظنا كيف جا وعظ سوى ،،،،،، عضين ظل النحل زخرف سوا
فظلت ظلتم و بروم ظلوا ،،،،،، كالحجر ظلت شعرا نظل
يظللن محظورا مع المحتظر ،،،،،، وكنت فظا وجميع النظر
إلا بويل وهل وأولى ناضره ،،،،،، والغيظ لا الرعد وهود قاصره
والحظ لا الحض على الطعام ،،،،، وفي ضنين الخلاف سامي
في هذه الارجوزة جمع ابن الجزري رحمه الله تعالى الكلمات التي تنطق بها ( الظاء ) في القرآن

أما ما عداها فتكتب ضادوسأنقل لك ما قاله الشيخ محمود محمد عبد السلام في الروضة الندية في شرح الجزرية ص 62

:
يُعد هذا الباب من أهم أبواب علم التجويد حيث تكلم فيه الناظم عن مواضع كثيرًا ما يقع فيها القارئ.
مثل
:

نُطق الضاد ظاء،

وكإدغام الضاد في التاء في كلمة

(أفضتم)

إلى غير ذلك

مما سيأتي مفصلاً في الشرح إن شاء الله تعالى

:وَالضَّادَ بِاسْتِطَالَةٍ وَمَخْرَجِ
مَيِّزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي
في هذا البيت يوضح الناظم الفرق بين الضاد والظاء
في

قوله
:

(والضاد... ميز من الظاء

أي
:
مَيِّز وفرِّق بين حرفي: الضاد والظاء

بأمرين
:

الاستطالة والمخرج؛ فمن حيث الاستطالة، فإن الضاد مستطيلة،

أما الظاء فليست كذلك. أما من حيث المخرج،
فإن الضاد تخرج من إحدى حافتي الأضراس العليا أو منهما معًا،

أما الظاء فتخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا.
ولما كان حرف الضاد هو أصعب الحروف نطقًا،

ازداد تنبيه العلماء عليه.

قال ابن الجزري
:

"

والضاد انفرد بالاستطالة، وليس في الحروف ما يعسر على اللسان مثله،

فإن ألسنة الناس فيه مختلفة،

وقلََّ من يُحسنه، فمنهم من يخرجه ظاء،

ومنهم من يمزجه بالذال، ومنهم من جعله لامًا مفخمة،

ومنهم من يُشِمَّه الزاي، وكل ذلك لا يجوز

"

.قوله
:

(وكلها) أي كل الظاءات الواردة في القرآن (تجي) أي تأتي

وتوجد في

:فِي الظَّعْنِ ظِلَّ الظُهْرِ عُظْمِ الْحِفْظِ
أيْقِظْ وَأنْظُرْ عَظْمِ ظَهْرِ اللَّفْظِ
قوله
:

(الظعن)،

ولم يأت إلا في موضع واحد في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ ظَعْنِكُم﴾ [النحل: 80].
و
(ظل)

أي تصريفاتها، مثل: (ظِلاً ظليلاً ـ يوم الظُّلَّة ـ وظلَّلْنا).
قوله: (الظُّهْر) وهو انتصاف النهار( )،

وورد في موضعين لا غير؛

أحدهما: ﴿وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ﴾ [النور: 58]، وثانيهما: ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ [الروم: 18].
قوله: (عظم)

من العَظَمة مثل: (العلي العظيم ـ أعظم درجة ـ ميلاً عظيمًا).
قوله: (الحفظ)

من حَفِظَ حِفْظًا، مثل: (وما أنا عليكم بحفيظ ـ ولا يؤوده حفظهما).
قوله: (أيْقِظْ)

من اليقظة وهي عكس الغفلة، ولم تأت إلا في قوله تعالى: ﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً﴾ [الكهف: 18].
قوله: (وأنْظِرْ)

من الانتظار مثل: (ولا هم يُنْظَرون).
قوله: (عَظْمَ)

في مثل: (وهن العظم ـ رفاتًا وعظامًا).
قوله: (ظَهْرِ)

في مثل: (وراء ظهورهم ـ على ظهورهم).
قوله: (اللَّفْظِ) في موضع واحد لا غير في قوله تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾ [ق: 18].وورد الظاء أيضًا في:
ظَاهِرْ لَظَى شُوَاظُ كَظْمٍ ظَلَمَا
اُغْلُظْ ظَلامَ ظُفُرٍ انْتَظِرْ ظَمَا
قوله: (ظاهر)

عكس باطن مثل: (ظاهر الإثم ـ والظاهر والباطن).
قوله: (لظى)

موضعان لا غير، أحدهما: ﴿نَاراً تَلَظَّى﴾ [الليل: 14]، وثانيهما: ﴿كَلا إِنَّهَا لَظَى﴾ [المعارج: 15].

قوله: (شُوَاظ)

موضع واحد لا غير، هو ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظ﴾ [الرحمن: 35].

قوله: (كَظْم)

مثل (والكاظمين).
قوله: (ظُلْمًا)

مثل (الظالمين ـ ظالم).
قوله: (اغلُظ)

من الغِلْظة، مثل (غليظ القلب).قوله: (ظلام)

مثل (في ظلمات).
قوله: (ظُفُر)

في موضع واحد لا غير وهو ﴿حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ﴾ [الأنعام: 146].
قوله: (انتظر)

من الانتظار أي: الارتقاب، مثل: (قل انتظروا).
قوله: (ظَما)

أي
:

ظمَأ في ثلاثة مواضع: ﴿لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ﴾ [التوبة: 120]، و﴿وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا﴾ [طـه: 119]، و﴿يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً﴾ [النور: 39].
ووردت الظاء أيضًا في


:أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعَظْ سِوَى
عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلُ زُخْرُفٍ سَوَى
قوله: (أَظْفَرَ)

من ظَفَرَ بمعنى النصر، في موضع واحد في ﴿مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ﴾ [الفتح: 24].

قوله: (ظنًا كيف جا)

أي كيف جاء، مثل: (يظنون ـ ظننتم).

قوله: (وَعَظْ)

بمعنى الوَعْظ، مثل: (وموعظة ـ وعظهم).
قوله: (سوى عضين)

هذا استثناء منقطع لأن عضين ليست من الوعظ، وهي في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ﴾ [الحجر: 91]، وعضين جمع عِضَة.
قوله: (ظَلَّ)

وهي (وتصريفاتها) في تسعة مواضع؛ موضعان منهما أشار إليهما بقوله: (النحل زخرفًا) أي في النحل والزخرف.
وقوله: (سوا)

أي: ساوى النحل الزخرف في كلمات هذين الموضعين وهو قوله تعالى: ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً﴾ [النحل: 58].

وَظَلْتُ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا
كَالْحِجْرِ ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلُّ
في هذا البيت

ذكر الناظم

بقية المواضع التسعة،

وهي سبعة مواضع،

هي:

(ظَلْت) في: ﴿ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفا﴾ [طـه: 97].
و(ظلْتم) في: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾ [الواقعة: 65].
و(بِرُومِ ظَلُّوا) أي في: ﴿لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ﴾ [الروم: 51] بالروم.
وقوله: (كالحجر)

أي كالتي في الحجر، يعني في: ﴿فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ﴾ [الحجر: 14].
وقوله: (ظلت شعرا)

يعني في: ﴿فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾ [الشعراء: 4] بالشعراء.
وقوله: (نظل)

أي في: ﴿فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ﴾ [الشعراء: 71].
وقوله: (يَظْلَلْنَ)

ـ في البيت الثاني ـ هي تتمة المواضع التسعة
،

وهي في: ﴿فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ﴾ [الشورى: 33].
يَظْلَلْنَ مَحْظُورًا مَعَ المُحْتَظِرِ
وَكُنْتَ فَظًّا وَجَمِيْعِ النَّظَرِ
قوله: (محظورًا)

من الحظر، وهو: المنع، في:﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً﴾ [الإسراء: 20].

(مع)

أي:

وأيضًا كلمة (المحتظر) في: ﴿فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ﴾ [القمر: 31].
وأيضًا: (فظًا) في: ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظّا﴾ [آل عمران: 159].
قوله: (وجميع النظر)

أي: كل ما ورد في القرآن من كلمة (النظر) بمعنى الرؤية، مثل: ﴿وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾( ) [البقرة: 50].
إِلاَّ بِوَيْلٌ هَلْ وَأُولَى نَاضِرَهْ
وَالْغَيْظِ لاَ الرَّعْدِ وَهُودٍ قَاصِرَهْ
استثنى في هذا البيت

ـ وهو استثناء منقطع ـ

بعض الكلمات المكتوبة بالضاد، وذلك للتنبيه عليها.
قوله: (إلا بويل)

أي: إلا في سورة ويل للمطففين، في ﴿نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴾ [المطففين: 24]، وإلا في (هل) أي: هل أتى على الإنسان، في: ﴿نَضْرَةً وَسُرُوراً﴾ [الإنسان: 11]، وإلا في (أُولَى) أي: الموضع الأول يعني في: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ [القيامة: 22].والخلاصة
:

أنه نبه على أن هذه الكلمات الثلاثة بالضاد لا بالظاء.
قوله: (والغيظ)

أي: وكُتب بالظاء أيضًا كلمة الغيظ. ثم استثنى ـ استثناءً منقطعًا أيضًا ـ موضعين فقال: (لا الرعد)

أي في: ﴿وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ﴾ [الرعد: 8]، وأيضًا في (هود) في: ﴿وَغِيضَ الْمَاء﴾ [هود: 44].

وقوله: (قاصرة)

أي أن كلمة (غيض) بمعنى النقص قاصرة عليهما وخاصة بهذين الموضعين لا غير.
وَالْحَظُّ لاَ الْحَضُّ عَلَى الطَّعَامِ
وَفِي ضَنِيْنٍ الْخِلاَفُ سَامِي
قوله: (والحظ لا الحض على الطعام)

أي:

وكلمة (الحظ) أيضًا بالظاء،

ومعناها: النصيب،

ونبه على أنها غير كلمة الحضّ التي هي بمعنى الحث في

ثلاثة مواضع:

﴿وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ [الحاقة: 34] [الماعون: 3] موضعان، ﴿وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ [الفجر: 18]، فهذه الثلاثة مواضع بالضاد.

قوله: (وفي ضنين)

أي وفي كلمة ضنين في: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ [التكوير: 24]، فإن (الخلاف سامي) أي مشهور وواضح، وذلك لوجودها في قراءة: (بِظَنين) بالظاء. أي: بمُتَّهَم، ولكنها عند حفص بالضاد، أي: (بِضَنين) بمعنى: بخيل. والله أعلى وأعلم.

انتهىفائدة

أهم وأسهل الطرق التي تعرف بها

متى تكتب ( الظاء ) و ( الضاد )

هي معرفة كيف تخرج الحروف من الحلق بشكل سليم ..( الظاء ) بعصا هي التي يكون طرف اللسان الأمامي ملتصق بأسفل الثنايا العليا

وهي الأضراس الأمامية ،

انطق ( ظهر )

لاحظ عند نطقك للحرف في الكلمة أين يكون لسانك ..

أسفل أسنانك الأمامية

أليس كذلك ،

فكل ما نطقته هكذا يكتب ( ظاء ) بعصا" الضاد " من غير عصى

فلاحظ أن لسانك لا يكون أسفل الأسنان الأمامية بل داخل حلقك ،

انطق ( ضعيف ) لاحظ أن لسانك داخل فمك ..

ولاحظ أن الضاد تخرج من حافتي الأضراس العليا ..

فكل ما نطقته هكذا يكتب ضاد من غير عصى .
أعده

طالب علم

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات:

الهمزات

الهمزات

الهمزة المكسورة

الهمزة المكسورة

الهمزة الساكنة

الهمزة الساكنة

الهمزة المفتوحة

الهمزة المفتوحة

الهمزة المضمومة

الهمزة المضمومة

دخول همزة الاستفهام على الهمزة الأولية

أرشيف المدونة الإلكترونية